افتتحت قيادة الأكاديميّات العسكريّة في المنطقة الشَّرقيّة، السَّبت، دورة جديدة لمقاتلي مجلس دير الزور العسكريّ، ضَمَّت /٥٠/ مقاتلاً من أبناء دير الزور، وحملت اسم الشَّهيد “بسّام غسّان المُحمَّد”، وستستمرُّ الدَّورة مُدَّة ثلاثة أشهر، سيتلقّى فيها المقاتلون مختلف الدّروس الفكريّة والسِّياسيّة، إضافة للتَّكتيكات العسكريّة وخُطط إدارة وإعداد المعارك، والتَّدريب على مختلف صنوف الأسلحة الخفيفة والمتوسِّطة.
حضر مراسم الافتتاح عدد من قيادات مجلس دير الزور العسكريّ.
بدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء، تلاهُ عرضٌ عسكريٌّ لمقاتلي مجلس دير الزور العسكريّ، ثُمَّ ألقى القياديُّ في مجلس دير الزور العسكريّ “سردم قامشلو”، كلمةً، بَيَّنَ فيها أهميّة التَّدريب في رفع كفاءة المقاتلين، وأشار إلى أنَّ التزام المقاتلين بتدريباتهم وتطبيقها ضمن حياتهم العمليّة، إنَّما يسهم في الحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها، ونَوَّهَ إلى أنَّ الأكاديميّات مستمرَّة في افتتاح وتخريج الدَّورات العسكريّة لرفد قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة بالمقاتلين الأكفّاء للتصدَّي للتَّهديدات والمخاطر الخارجيّة، وحماية المنطقة والحفاظ على استقرارها.
اختتمت المراسم بأداء المقاتلين للقسم العسكريّ.