نفَّذت قوّات مجلس منبج العسكريّ، يوم أمس الأربعاء، عمليّة عسكريّة ضُدَّ مرتزقة الاحتلال التُّركيّ بريف منبج، انتقاماً لاستشهاد عضوات مجلس المرأة العسكريّ في منبج، القياديّة “شرفين سردار”، ورفيقتيها “نوجان أوجلان” و”جاندا جودي” في استهداف من قبل طائرة مُسيَّرة للاحتلال التُّركيّ في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وذكر بيان صادر عن المركز الإعلاميّ لمجلس منبج العسكريّ، أنَّ قوّاتهم نفَّذت، عمليّة انتقام للشَّهيدات الثلاث، استهدفت فيها مواقع مرتزقة ما تُسمّى “السُّلطان مراد” التّابعة لدولة الاحتلال التُّركيّ بين قريتي “تل علي” و”الصهيب” بريف منبج.
وأكَّد البيان مقتل خمسة من مرتزقة الاحتلال التُّركيّ وجرح سبعة آخرين، إضافة إلى تدمير ثلاثة مواقع، والأسلحة التّالية “سلاح دوشكا، سلاح (RBC)، أسلحة متوسطة”، وسيّارتين عسكريّتين.
وشَنَّ مرتزقة الاحتلال التُّركيّ هجمات على مواقع قوّات مجلس منبج العسكريّ، بالتَّزامن مع حملة “تعزيز الأمن” التي أطلقتها قوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة، بريف دير الزور أواخر الشَّهر الماضي، لتطهير المنطقة من فلول خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ، إلقاء القبض على تجار المخدرات والمرتزقة القادمين من الخارج لزعزعة أمن واستقرار المنطقة ونشر الفوضى. ولكنَّ قوّات مجلس منبج العسكريّ أحبطت جميع الهجمات وألحقت خسائر فادحة بصفوف المرتزقة.
