شَيَّعَ أهالي الطبقة، اليوم الإثنين، جثامين الشُّهداء “خالد المرعي، عُدَي الفتحي، هوّاش الجاسم، وعبد الله عبد الله” في مزار الشُّهداء بالمدينة.
وكان المقاتلون الأربعة قد استشهدوا بهجوم غادر لمرتزِقة النِّظام السُّوريّ في دير الزور أثناء أدائهم لواجبهم في حماية أمن واستقرار مناطقهم.
حضر مراسم التشييع جميع الفعّاليّات المدنيَّة والعسكريَّة في المدينة، إضافة إلى جماهير غفيرة من أهالي الطبقة.
بدأت المراسم بتقديم مقاتلي قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة عرضاً عسكريّاً بالتَّزامن مع الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشُّهداء، تلاهُ إلقاءُ عِدَّةِ كلمات، منها كلمة عضو مجلس الطبقة العسكريّ “عماد الفرحان”، أكَّدَ من خلالها على عظمة التَّضحيات التي يقدِّمها الشُّهداء، وهم من جعلوا من أجسادهم جسراً خالداً ليعبر الآخرون عليه من عالم الظلم والعبوديَّة إلى عالم العدل والمساواة والحُرّيَّة.
وفي ختام مراسم التشييع؛ جرى تسليم وثائق الشَّهادة لذوي الشُّهداء من قبل مؤسَّسة عوائل الشُّهداء، ثُمَّ حُمِلت جثامين الشُّهداء الطاهرة على أكتاف رفاق السِّلاح ليُواروا الثَّرى، وسط ترديد الهتافات الّتي تُمجّدُ الشَّهادة وتقدّسُ تلك الأرواح الخالدة التي تحيا الأوطان بفضل تضحياتِها.