عقد وفد من مجلس الطبقة العسكريّ ومكتب العلاقات العسكريَّة وقياداتٌ في قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، يوم السَّبت، صلحاً بين عشيرَتَي “النّاصر” و”المغلطان” في قرية “الصّفصافة” بريف الطبقة، وذلك بعد عِدَّةِ أيّامٍ من الأحداث الدّامية، ومحاولة أبواق الفتن الاستثمار في هذه الفتنة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وخلال الاجتماع الذي عقد للصُّلح، وبعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشُّهداء؛ ألقى القياديُّ في قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة “زياد حلب” كلمة، أكَّدَ من خلالها على ضرورة التَّلاحم والتآخي بين كُلِّ المكوِّنات السُّوريَّة والسَّير على مبدأ أخوَّة الشُّعوب ومواجهة التحدّيات معاً، مشيراً أنَّ ما يجمعنا أكثر ما يفرّقنا.
كما هنَّأ القياديّ في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة عشيرَتَي “النّاصر” و”المُغلطان” بعقد هذا الصلح الذي يعتبر أساساً للحفاظ على النَّسيج الاجتماعيّ.
كما ألقى الشّيخ “حامد الفرج”، شيخ قبيلة “الولدة” كلمة، عبّر من خلالها عن سروره بمَدِّ يد السَّلام والتَّسامح بين أبناء عشيرة “المُغلطان” وقبيلة “عدوان”، وأكد على ضرورة اتّخاذ جانب الحذر من الأيادي المغرضة التي جاءت من خارج المنطقة لزرع الفتنة بين عشائر المنطقة.
فيما ألقى “إبراهيم المحمَّد” وجيه عشيرة “المُغلطان”، كلمةً، أشاد فيها بوعي عشائر المنطقة للمؤامرات التي تستهدف المكوّنات العشائريَّة والتي تحاول النَّيل من النَّسيج الاجتماعيّ والعشائريّ في المنطقة.
ويعتبر هذا الصلح نتاجاً للجهود الحثيثة التي بذلت من قبل مجلس الأعيان ومكتب العلاقات العسكريّة في قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة والإدارة المدنيَّة الدّيمقراطيَّة في الطبقة.