نفَّذَت قوّات “الكوماندوس” التّابعة لقوّاتنا، قوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، وبالتَّعاون مع قوّات التَّحالف الدّوليّ، عمليَّة أمنية بريف دير الزور الشمالي، استهدفت إلقاء القبض على عناصر خلايا تنظيم “داعش” الإرهابيّ.
ففي العملية الأولى تمكَّنت قوّاتنا من إلقاء القبض على الإرهابيّ المدعو “خالد الخليفة السّهيل”.
وكان الإرهابيّ المقبوض عليه قد انتسب إلى صفوف التنظيم الإرهابيّ بداية دخول الأخير إلى مناطق دير الزور، وظَلَّ يعمل معه في مجال الرَّصد، كما شارك في القتال ضُدَّ قوّاتنا في الرِّقَّة وأرياف دير الزور.
وبعد تحرير تلك المناطق من قبل قوّاتنا؛ فَرَّ الإرهابيّ “خالد” إلى الأراضي التُّركيَّة عام 2021، ليعود ويدخل الأراضي السُّوريَّة ثانية في عام 2023، ويبدأ عمله ونشاطه السُرّيّ مع التَّنظيم الإرهابيّ.
في العملية الثانية؛ ألقت قوّاتنا القبض على الإرهابيّ المدعو “فيصل مُحمَّد مبارك” الملقَّب بـ”أبي مسلم الفاعوري”.
وانضمَّ الإرهابيّ “مبارك” إلى صفوف التَّنظيم أثناء سيطرته على مدينة “تدمر” وأرياف حمص، وظَلَّ يعمل معه حتّى عندما انسحب من تلك المناطق باتجاه دير الزور، حيث قاتل مع التَّنظيم في بلدة “الباغوز” ضُدَّ قوّاتنا، واستمرَّ يعمل سِرّاً في المجال الأمنيّ ويجمع المعلومات لصالح التَّنظيم حتّى إلقاء القبض عليه.
وفي ذات السِّياق؛ استهدف عنصران إرهابيّان من التَّنظيم، صباح الخميس الماضي، المدنيّ “حسن الحسين السَّلامة” وشخصاً آخر كان معه، عندما خرجا من منزله على درّاجة ناريَّة متَّجهين إلى قرية “الجردي” بريف مدينة “هجين”.
وأثناء ملاحقة قواتنا للإرهابيّين قُتل أحد العناصر الإرهابيّة، وجرح آخر حيث ألقت قواتنا القبض عليه.