يصعد الاحتلال التركي ومرتزقته من وتيرة هجماتهم العدوانية ضد مناطق شمال وشرق سوريا بشكل يومي، دون تمكنهم من تسجيل أي تقدم نتيجة مقاومة مقاتلينا.
ففي جبهة سد تشرين، شن الطيران الحربي للاحتلال، يوم أمس، الجمعة، سلسلة غارات على محيط السد، من بينها المساكن العمالية التابعة للسد، كذلك استهدف بالمدفعية الثقيلة قرى في ريف منبج الجنوبي الشرقي، ما أسفر عن أضرار مادية كبيرة بمنازل المدنيين. كذلك استهدف نقطة لقواتنا، ما أدى إلى إصابة أحد مقاتلينا بجروح طفيفة.
وفيما كان مرتزقة الاحتلال يتحضرون لشن هجوم على نقاط قواتنا؛ نفذت وحدات الشهيد هارون عملية ضد تجمعاتهم، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، كما تم تدمير مخزن للذخيرة وسيارة عسكرية للمرتزقة، ولحقت أضرار بالغة بنقطة المرتزقة أيضاً.
في السياق؛ دمرت وحدات الشهيد هارون أيضاً طائرة درون انتحارية للمرتزقة عندما اقتربت من نقاط قواتنا وحاولت استهدافها.
وفي جبهة قره قوزاق؛ شن الطيران الحربي للاحتلال التركي عدة غارات على قرية “غسق” ومحطة للوقود في مفرق بلدة صرين، بالتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون على كل من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع” وكل من تلتي “ٍيفي وقره قوزاق”، بمحيط الجسر، حيث قصفها بشكل عشوائي وبأكثر من /180/ قذيفة، ما ألحق أضراراً كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي.
ورداً على هجمات الاحتلال ومرتزقته، نفذ مقاتلونا عملية استهدفوا فيها قواعد وتحصينات الاحتلال ومرتزقته بالريف الغربي للجسر، وتم تأكيد مقتل مرتزق واحد وجرح اثنين آخرين.
وفي كوباني؛ شن الطيران الحربي للاحتلال غارتين على جبل “بركل”، جنوب شرق مدينة كوباني، بالتزامن مع قصفه بالمدفعية الثقيلة، ما أسفر عن أضرار مادية. فيما استمر الطيران الحربي والمسير بالتحليق في أجواء المدينة وريفها طيلة يوم أمس.
كذلك ظل الطيران الحربي والمسير للاحتلال التركي يحلّق في أجواء بلدة عين وريفها يوم أمس.
وبلغ عدد قتلى المرتزقة /3/ مرتزقة وجرح اثنين آخرين، كما دمرت طائرة درون وسيارة عسكرية.
