قواتنا وبدعم من التحالف الدولي تلقي القبض على متزعم خطير لـ”داعش” في مدينة الطبقة

نفذت فرق العمليات العسكرية (TOL) التابعة لقواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، وبدعم من قوات التحالف الدولي، يوم أمس، الأربعاء، عملية أمنية دقيقة ومحكمة، استهدفت إلقاء القبض على متزعم خطير لتنظيم “داعش” الإرهابي.
جرت العملية في مدينة الطبقة، وبعد أن جمعت قواتنا معلومات أمنية واستخباراتية دقيقة عن تحركات الإرهابي المدعو “رأفت رحمون” والذي يحمل لقبين “أبي صهيب العدناني” و”أبو حسين القرشي”، تمكنت من تحديد مكان اختبائه وإلقاء القبض عليه.
وكان الإرهابي “رأفت” المقبوض عليه الأمير العسكري لتنظيم “داعش” لما تسمى وِلاتَي “الخير والبركة”، أي أميراً لمحافظتي الحسكة ودير الزور”، وأيضاً يعد المخطط الرئيسي للهجمات الإرهابية في مناطقنا، كما كان له تواصل مباشر ووثيق مع الأمراء والقيادات العليا في التنظيم الإرهابي.
وفي التحقيقات الأولية مع الإرهابي “رأفت”، ادعى أنه سافر إلى لبنان في عام 2006 وبقي فيها حتى عام 2009 من أجل العمل، ثم عاد إلى سوريا ليعمل مع الجماعات الإرهابية في ذاك الحين، حيث اعترف أنه انضم إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي بإدلب عام 2014، والتي ينحدر منها، وليعمل في صفوف التنظيم الإرهابي بمدينة حماة وريفها، لينتقل بعدها في عام 2018 إلى تركيا ويلتقي بقيادات من تنظيم “داعش” الإرهابي ويعمل معهم، وظل في تركيا حتى عام 2020، ليعود بعدها إلى سوريا ويستقر في مدينة الطبقة عام 2022، وليرتقي في صفوف التنظيم ويصبح نائباً لما يسمى والي “البركة والخير”، وفيما بعد “الأمير” العسكري فيهما، وليعمل على توجيه الخلايا الإرهابية ويخطط لها لتنفيذ أعمال إرهابية في مناطق شمال وشرق سوريا. وخلال اعترافاته؛ أدلى بمعلومات خطيرة جداً، حيث قال بأنه تلقى تعليمات من قيادات التنظيم ووزعها على الخلايا التابعة له لتنفيذ أعمال إرهابية في احتفالات عيد “نوروز” هذا العام، كما كشف عن خلايا مرتبطة به تعمل في مناطق الجزيرة ودمشق أيضاً.
وتؤكد قواتنا أنها ستلاحق فلول خلايا التنظيم الإرهابي، ولن تتهاون معهم، وستضرب بقوة على يد كل من تسول له نفسه نشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار مناطق شمال وشرق سوريا.