آثار الأجداد هي تاريخ الحضارة والانسانية تعيد الانسان إلى الماضي لتصف حياة الأسلاف فيستمد منهم وقود الحياة .
فأحياناً يستخدم الناس متحفاً ليعرضو به نفائس مدينتهم وتاريخ أجدادهم لكنّ في محافظة الرقة بناء المتحف هو بالذات أثري وهذا ينم عن عراقة وأصالة هذا البلد الجميل بحيث أنه بُني في عهد العثمانيين سنة 1861م واستخدم كمتحف في تاريخ 24-10-1981م
ويقع المتحف الأثري في ساحة المتحف وسط المدينة،وهو مبنيّ من مادة الآجر ويتألف من طابقين.
ويضم تحفاً أثرية من كافة أرجاء الرقة بما فيها القرى ، منها صورة لعنزتين تتسلقان شجرة ورسوماً نافرة وكثير من الرقيمات وعدد كبير من الدمى وقناع من الفخّار وصحون وأباريق تعاد لحقبات قديمة وأشياء أخرى.
وقد تعرض المبنى جراء المعارك التي شهدتها المدينة وخصوصاً جرائم داعش للنهب والسلب والحرق وإلى أضرار كبيرة للمبنى فأرخ بذلك همجية داعش فلم يكتفِ داعش بجرائمه ضد الإنسانية بل أصبحت جرائمه ضد التاريخ واقعاً يُعاش بشكل يومي.
لكن ومع تحرير قوات سوريا الديمقراطية سيعود المبنى كما كان وأفضل لأن مبادئ قوات سوريا الديمقراطية احترام الأديان والأصول والتاريخ.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية