إن موقع مدينة الطبقة الهام بين عدة طرق تجارية تربطها بمدينة الرقة وحلب والشمال السوري ووقوعها على ضفاف بحيرة سد الفرات جعل منها مركزاً للنشاط التجاري والاقتصادي.
حيث تشهد أسواقها حالياً نشاطاً وأقبلاً متزايداً وخصوصاً أسواق الخضار وأسواق الملابس الشتوية مع تزايد موجة البرد في هذه الفترة من السنة وتتوافر في هذه الأسواق جميع احتياجات الموطنين من الملابس وبأسعار مقبولة وجيدة نسبياً.
ويقوم مكتب الضابطة في بلدية الشعب بمدينة الطبقة بمراقبة الأسعار وضبطها وحماية الأسوق وتنظيمها.
ويتردد على هذه الأسواق أهالي القرى والبلدات المجاورة للتزود بما يحتاجونه من هذه الأسوق في المدينة وذلك لما تمتاز به من توافر العديد من الأنواع من الملابس والخضار وجميع حاجياتهم بأسعار مختلفة ومناسبة لكل حاجة.
وتعتبر أسواق مدينة الطبقة هي الأكبر حالياً في محافظة الرقة بسبب توقف أسواقها عن العمل لحين استكمال عودة أهالي مدينة الرقة إليها مع العلم أن العديد من أبناء مدينة الرقة استقروا في الطبقة وقاموا بفتح محال تجارية وساهموا في النشاط الاقتصادي في المدينة استمراراً لأعمالهم التي كانوا يعملون بها قبل انطلاق معركة تحرير مدينة الرقة.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية