والي “ولاية الرقة” الداعشي بقبضة قوات غرفة “الانتقام لشهداء الرقة”
ألقت القوّات المشتركة لحملة “الانتقام لشهداء الرقة” بدعم جوي من التحالف الدولي خلال الساعات الأولى لانطلاق الحملة القبض على ٦٨ مرتزقاً من داعش كانوا يحتمون في المناطق السكنية ومزارع الأهالي بينهم والي “ولاية الرقة” والذي تمّ تكليفه من قبل زعامة التنظيم الإرهابي بتوجيه خلايا وهيكلية التنظيم وتسيير أمور ما تسمى “كتيبة خالد بن الوليد” الإرهابية التابعة لداعش والمسؤولة عن الهجوم على مركز قوى الأمن الداخلي في حيّ الدرعية بتاريخ ٢٦ كانون الأول الماضي.
وخلال عمليات التحقيق الأولى اعترف الإرهابي “عطا الله الميثان” بتخطيط وإدارة العمليات الإرهابية وابتزاز السكان للحصول على الدعم المالي لصالح داعش، وكذلك تسيير آليات التواصل بين الخلايا الإرهابية.
ميدانياً، وبناء على مطالب من وجهاء ورؤساء العشائر، واصلت القوّات خلال اليوم الثاني عمليات الملاحقة والتمشيط للأوكار الإرهابية المحتملة، حيث بدأت صباح اليوم بعمليات التمشيط لبلدة الكرامة شرق مدينة الرقة ٢٠ كم، وكذلك بلدة المنصورة غرب الرقة، وبلدتي صرين والجرنية.
خلال الجولة الأولى لعمليات التمشيط المستمرة في المناطق الثلاث، ألقت القوّات القبض على ثمانية مرتزقة اثنان منهما حاولا الفرار باتجاه مناطق خارج سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية في الضفة الأخرى من نهر الفرات بعد إطلاق النار على قوّات العملية دون تحقيق إصابات.
وبدأت قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا وقوّات سوريا الديمقراطية ليل أمس الأربعاء تنفيذ عمليات أمنية واسعة النطاق وإطلاق غرفة العمليات المشتركة ل “حملة الانتقام لشهداء الرقة” بدعم وغطاء جوي من التحالف الدولي، والتي تستهدف بشكل أساسي ملاحقة وضبط عناصر الخلايا الإرهابية وفي مقدمتهم العناصر الخطيرة وتدمير قنوات التواصل بينهم وكذلك إزالة مخابئ نشاطهم المحتملة وتجفيف البيئة المساعدة لهم بما فيها العناصر التي تيسر وتتستر على الخلايا وشبكات التجنيد والاستقطاب.
المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية
٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٣